Not known Facts About كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك

Wiki Article



لذلك فإن أسهل وأأمن طريقة تضمن لنا رؤية صفة ما في أطفالنا هي أن نعكسها لهم من خلال ممارستها بشكل طبيعي.

لا شكَّ في أنّ الطفل مِرآةٌ لأبوَيه؛ فما يفعلانه ينعكس كثيراً على ما يُبديه من سلوكات للتعامل مع البيئة المُحيطة به؛ لذا، تظهر الحاجة إلى أن يُمثِّلا قدوة حَسَنة يَقتدي بها الطفل مع تطوُّره المعرفي والعقلي.

هذا النوع من التواضع لا يظهر ضعفًا، بل يعكس نضجًا ووعيًا عميقًا بأن التعلم هو رحلة لا تنتهي.

قد تكون هذه القدوة أحد الوالدين، أو معلمًا، أو شخصية تاريخية، أو حتى صديقًا يمتلك صفات مميزة تؤثر علينا إيجابيًا.

يجب أن يحرص الوالدان على تطابق الأقوال مع الأفعال وعدم قول شيءٍ وفعل عكسه، حتّى لا يؤثر ذلك على الأبناء بشكلٍ سلبي، فإذا كان الوالدان لا يرغبان في أن يتظاهر طفلهما بالمرض للتغيب عن المدرسة فيجب عليهما عدم التظاهر بالمرض للتغيب عن العمل، وفي حال عدم الرغبة في قضاء الطفل الكثير من الوقت على الأجهزة التكنولوجية فمن الأفضل تقييد استخدام الوالدين لها.[٢]

قد يكون الشخص الذي يتغلب على التحديات ويمضي قُدمًا نحو النجاح قدوة تحفزنا على تحسين أنفسنا وتجاوز العقبات.

الاستماع الفعّال: أكثر من مجرد سماع الكلمات لكي تصبح القدوة الحسنة

القرآن الدروس المرئيات الفتاوى الاستشارات المقالات الإضاءات الكتب الكتب المسموعة الأناشيد المقولات التصميمات ركن الأخوات العلماء والدعاة اتصل بنا

القدرة على الاستماع وفهم الآخرين إذا كنت تريد أن تصبح القدوة الحسنة

استخدام لغة الجسد: التفاعل مع المتحدث من خلال إيماءات الرأس، والابتسامة، والاتصال البصري يُظهر أنك حاضر ومهتم.

الحياة مليئة بالتحديات والمواقف الصعبة التي تحتاج إلى تحكم في العواطف واتخاذ قرارات حكيمة، وعندما يشاهد أبناؤك كيف تتعامل مع الضغوط بطريقة هادئة وعقلانية، فإنهم يتعلمون منك كيفية إدارة مشاعرهم ومواجهة الأزمات.

القدوة الحسنة تفيد في السير على الطريق الصحيح في جميع الأوقات وخصوصًا عند الأزمات.

المعلمون أيضًا يلعبون دورًا كبيرًا في تقديم القدوة الحسنة لطلابهم. عندما يُظهر المعلم النزاهة والتفاني في عمله، فإن الطلاب يتعلمون احترام العمل والاجتهاد.

الأطفال في هذه المرحلة يتعرفون على الحياة لأول مرة ويرونها بعينكم أنتم كوالدين. يسيطر الخوف والترقب للعالم من حولهم عليهم لذلك فإن تقليد الأب والأم هو الأمر الأسهل من مواجهة الأمور وتجربة كافة الأشياء. كيف أكون قدوة لأبنائي؟ يقع العبء السلوكي على عاتق الأباء نون والأمهات، فبعد أن كانت كل تصرفاتهم هي حرة إرادتهم قبل الرزق بالأطفال، أصبحت كل ردود أفعالهم مرصودة، وكل حركة يتم حسابها جيدًا عن ذي قبل. فمن قبل كانوا لا يؤثرون في جيل جديد، ولا يراقبون من أحد، أما الآن فهناك كائنات صغيرة متلهفة لمعرفة المزيد عن الوالدان والحذو حذوهم. لذلك فإن تلك النصائح تساعدكم كآباء على أن يصبحوا قدوة حسنة: لا تكذبوا أمامهم أبدًا: حتى وإن كانت ما نسميه بالـ”كذبة البيضاء”، فعند الأطفال الكذب لا يحمل ألوانًا. في حالة ملاحظة طفلك لكذبك سيظن بدوره أن الأمر مسموح له أيضًا. ولا تظنوا أن الكذب يسري على التعامل مع أطفالكم فقط، الأطفال تلاحظ كل شيء، يمكنهم استشعار الأمر من خلال كذبكم على أصدقائكم بأنكم لستم في المنزل، أو لا تستطيعون رؤيتهم اليوم لسبب طارئ كاذب. الأطفال كائنات ذكية تدون كل شيء في عقلهم، لذا راعوا هذا في تعاملاتكم.

Report this wiki page